الأمم المتحدة: "خفض التمويل العالمي يزيد من مخاطر العنف والموت على اللاجئين"

حذّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن تخفيضات التمويل الدولي للمساعدات الإنسانية تترك آثارًا مدمّرة على حياة اللاجئين، وتزيد من تعرضهم للعنف والانتهاكات، وحتى خطر الموت.
وقالت مديرة الحماية الدولية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "إليزابيث تان" في مؤتمر صحفي عُقد في مكتب الأمم المتحدة بجنيف: "إن هذه التخفيضات أزالت شبكات دعم حيوية بالنسبة للاجئين الذين يُعدّون من بين الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في العالم".
وأشارت "تان" إلى أن ثلثي اللاجئين يجدون الأمان في دول مجاورة لبلدانهم الأصلية، وغالبًا ما تكون تلك الدول تعاني من شحّ الموارد، مؤكدة أن تقليص التمويل يؤثر بشكل مباشر على هؤلاء اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
وأضافت أن النقص المزمن في تمويل المساعدات الإنسانية ليس جديدًا، لكنه أصبح أكثر حدة مؤخرًا، مشيرة إلى أن مفوضية اللاجئين واجهت بالفعل صعوبات في تقديم الدعم الكافي للاجئين من دول مثل السودان، وجنوب السودان، وميانمار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية حتى قبل هذه التخفيضات الأخيرة.
وأكدت تان أن هناك أكثر من 17.4 مليون طفل لاجئ حول العالم معرضون لخطر العنف، والاستغلال، والاتجار بالبشر، والانفصال عن أسرهم، فضلًا عن التهديدات المتمثلة في الزواج المبكر أو التجنيد من قبل جماعات مسلحة.
وشددت على أن خفض التمويل لا يؤثر فقط على المساعدات المادية، بل يعيق أيضًا قدرة المفوضية على تنفيذ برامج الحماية العاجلة، ويهدد فعالية الشبكات المحلية التي تُعنى بحماية اللاجئين في مناطق الأزمات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
توجه أكثر من 2.5 مليون ناخب في سنغافورة إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء البرلمان الجديد، في انتخابات تشهد منافسة بين 11 حزبًا سياسيًا ومرشحين مستقلين، بينما يبرز حزب العمل الشعبي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء لورانس وونغ في مقدمة السباق.
حقق حزب العمال الأسترالي، بقيادة رئيس الوزراء الحالي أنتوني ألبانيزي، فوزًا في الانتخابات العامة، ليؤكد بذلك بقاءه في السلطة لولاية ثانية، بحسب ما أعلنته لجنة الانتخابات الأسترالية.
أدان وجهاء وشيوخ العشائر في قطاع غزة استخدام الاحتلال الإسرائيلي لسياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين، مؤكدين دخول القطاع في مرحلة مجاعة منذ أكثر من 60 يومًا، ووجّهوا مناشدات إلى قادة عرب ودوليين، بينهم ترامب والسيسي وتميم وبن سلمان، للتدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الكارثة المتفاقمة.
كشفت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد يكون قريبًا من إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مقابل إنهاء محاكمته وخروجه من الحياة السياسية، في ظل تصاعد الضغط القضائي والتحقيقات، خاصة بعد اقتراب مرحلة التحقيق المضاد التي تشكّل خطرًا حقيقيًا على مستقبله.